الخميس، أكتوبر 11، 2012

الدين & السياسة


لا دين فالسياسة 
كلمة كرهتها اول ما سمعتها
بس بعد ما شوفت مهازل الشيوخ فالسياسة
واللى يختلف معاهم فراى سياسي يبقى كافر او حرام عليه
مع انه راى سياسي بحت
رجعت لها تانى وقولت يمكن كلمة صح
ليه ميكونش السياسي راجل مسلم يعرف ربنا
،،،
ويمكن ده عيب عندنا احنا كمجتمع المفروض مسلم بطبعه
كلام شيوخنا على طول صح
وليه لا
ماهم بيقولوا كلام ربنا وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِيناً

بس لحظة ،،
طالما الشيخ بقى سياسي 
بقى رايه يحتمل الصواب والخطا

تبقى السياسية شورى واراء ومشاركة وعدم فرض راى
احترم المتفق والمختلف مع رايي

فغزوة بدر الحباب بن منذر قال يا رسول الله منزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتعداه ولا نقصر عنه أم هو الرأي والحرب والمكيدة 
فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " بل هو الرأي والحرب والمكيدة "
 قال الحباب : يا رسول الله ليس بمنزل

الرسول اخد بكلامه ومكفرهوش ولا قال انا الرسول انت هتعرف اكتر منى ؟؟
صلى الله وسلم على معلم الديمقراطية  

يعنى طالما الراى لا يخالف نص قرانى او نبوى واضح يبقى ناخد براى الصح والاغلبية
ومنقللش من الراى التانى ولا نكفره ولا نخرجه من الملة
ولا نقول للى معارض ده عدو الاسلام
ولا نقول للى مؤيد ان ناصر الاسلام
 

فقضية الشيخ حازم وجنسية والدته الامريكية
هو " فشل " انه يثبت بالمستندات صحة موقفه 
مع العلم انه محامى وعارف ان المحكمة لها مستندات
وبغض النظر عن صدقه او لا
المؤسف تلاقى شيوخ وعمم ودقون اعتصامات والفاظ وتعدى 
واكن الشيخ حازم بقى رمز الاسلام
المحكمة عدو الاسلام عاوز يبعد رجل الاسلام الاول ،،

كنت اتمنى شيوخنا يكون عندهم علم سياسي طالما عاوزين يدخلوا السياسة
علشان اى غلطة منهم بتتحسن على الاسلام مش عليهم


 بس طالما بناخد راى شيوخنا على انه صح ديما
وشيوخنا بقوا سياسيين

أتمني أن يصل الدين إلي أهل السياسة.. ولا يصل أهل الدين إلي السياسة

 

ليست هناك تعليقات: